قصة اصحاب الكهف هى قصة غريبة من نوعها حكاها لنا القران الكريم وهو دا موضعنا وقصتنا اللى هنتكلم عنها وهنشرحهالكم بالتفصيل :-----
ارسلت قريش رسولا الى اليهود ليسالو احبارهم عن قصص قديمة وردت فى التوراة والانجيل ليمتحنو بها سيدنا محمد صلى الله علية وسلم فرد اليهود على قريش وقالو اسالوة عن قوم ذهبو فى الدهر فلا يدرى ما صنعو وسالوة عن الروح وعن رجل طاف فى الارض فنزل قول الله سبحانة وتعالى :-
بسم الله الرحمن الرحيم
(أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آَيَاتِنَا عَجَبًا (9) إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آَتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا (10) فَضَرَبْنَا عَلَى آَذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا (11) ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا (12) نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آَمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى (13) وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا (14) هَؤُلَاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آَلِهَةً لَوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (15) وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرفَقًا (16) وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ ذَلِكَ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا (17) وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا (18) وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا (19) إِنَّهُمْ إِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَنْ تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا (20) وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا (21) سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا (22) وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا (23) إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا (24) وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا (25) قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ ما لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا (26)
صدق الله العظيم
وكان كلام الله سبحانة وتعالى وقرانة هو الرد على ما سالوه عنة رسول الله صلى الله علية وسلم
وهذة هى الـقصة كمــا وردت فـــي قرية مشركـــة لا يعرف مــكانهــا ولا زمـــانهـــا :----
كان يعيش فى هذة القرية قوم عابدون للاصنام التى لا تنفع ولا تضر عاصين لله سبحانة وتعالى وكان يدافعون عن الهتهم التى يعبدونها ومن بين كل هؤلاء القوم ظهرت فئة قليلة موحدة حكمت عقلها ورفضو عبادة الاصنام .
وتوجهو لعبادة الله سبحانة وتعالي ولم يكن هؤلاء رسلا او انبياء وليس انزل عليهم رسالة يجب ان يبلغوها وانما مجرد فتية امنو بالله فطلبو من المشركين اهلهم ان يثبتو ان هذة الالة تنفع وتضر من دون الله ولكنهم لم يستطيعو ..
فقرر الفتية ترك البلدة والنجاة بدينهم فخرج الفتية وتوجهو الى كهف الموحش وعندما وصلو الى ذالك الكهف وقفو ليستريحو وضل كلبهم بالباب ليحرسهم من اى خطر ....
من هنا بدات المعجرة ......
بدات المعجزة الربانية فنام الفتية ثلاث مائة وتسع سنين وخلال طول هذة المفترة كانت الشمس تزورهم فى كهفهم فى الصباح والمساء وبقو يتقلبون فى اثناء نومهم حتى لا تصاب اجسامهم بالتعفن والضعف وكل من كان يراهم يشعر بالرعب والخوف من منظرهم وشكلم المخيف وبعد ..
وبعد هذة الفترة الطويلة بعثهم الله سبجانة وتعالى مرة اخرة اللحياة وايقظهم من ذالك الثبات الذين كانو فية ولكنهم لم يشعرو بطول الفترة التي ناموها وولكن اثار النوم الطويلة كانت قد ظهرت عليهم فسالو بعضهم كم نمنا فاجابو اننا قد نمنا يوما او بعض يوم ولكنهم لم يدققو كثير فى موضوع الفترة لان همهم الاكبر كيف سينجون بانفسهم ودينهم من الملك المشرك وشعبة وكيف سيدبرون امورهم.
فقاموا باخراج ما بحوزتهم من نقود ثم طلبوا من احدهم ان يحضر لهم طعاما ولكن بالخفيه دون ان يشعر جنود الملك به فيجبروا للعوده الى الشرك وفعلا خرج هذا الفتى الى القريه واستغرب ما حصل للقرية من تغير وتبديل فقد تغيرت البضائع والنقود فاستغرب ان كل هذا قد حصل في يوم واحد فتعرف اهل القريه عليه على اساس انه شخص غريب من طبيعه ملابسه ونقوده والدهشة التى هو بها.
وعندما استقر الشاب على هذا التغير بدا بسؤال الناس عن الملك والجنود وحكى عليم قصتة فاكتش ما حلص لهم من النوم وعرف انهم نامو لفرتة طويلة وحال القرية تبدل وذهب الملك الظالم المشرك وجاء رجل صالح حكم المدينة بشرع الله واعاد اهل المدينة الى الاسلام ففرح اهل القرية فرجع اليهم وحكي لهم وعندما اخبرهم قرر ان ينزل الى القرية خرج اهل المدينة ليرو هؤلاء الفتية باعينهم وثبت الله المعجزة فى قلوبهم وبعد ذالك توفاهم الله ...
وقرر اهل القرية ان يبنو على كهفهم مسجدا.
ولحد وقتا هذا ما فيش حد يعرف فين مكانهم اللى قال كانو قبل سيدنا عيسي ومنهم اللى قال كانو بعدة بس ازاى وصلو للاسلام
هذا والله اعمل ............
