الأربعاء، 28 سبتمبر 2016

قصة قوم عاد فى القران الكريم

ارسال سيدنا هود علية السلام الى قوم عاد ليدعوهم الى عبادة الله وحدة لا شريك له وترك عبادة الاصنام:-

قصة قوم عاد فى القران الكريم

ارسل الله سبحان وتعالى سيدنا هود الى قوم عاد ليدعوهم الى عبادة الله والاعتراض  والابتعاد عن عبادة الاصنام, الا ان سيدنا هود عانا مع قوم عاد استمر سيدنا هود فى دعوة قومة مبينا لهم ان الاحجار التى يعبدونها لا تنفع ولا تضر.

وليس لها فائدة لهم  وان الفائدة هى ان يتوجهو ويعبدو الله وحدة لا شريك لة ,ربهم الذي الذي خلقهم ورزقهم ,واحياهم وسيميتهم ويحييهم مرة اخرى .

ضرب سيدنا هود لقومة مثلا فيما انزل الله على من ابى عبادتة واستكبر من قوم نوح ,راجيا منهم ان يعرضو عن عبادة الاصنام ويتوجهو الى الله عز وجل الواحد ليعبدوة , وبشرهم ان امنو وتابو واستغفرو سيرسل الله عليهم المطر متتابعا ويزيدهم عزا وقوة .

لكن اعترض قوم عاد على كلام سيدنا هود علية السلام  :-

رغم كل ذالك اعترض قوم عاد على دعوة سيدنا هود علية السلام وقد قالوا بانة سفية طائش ,فاجابهم بان ليس بة سفاهة وقد دار بين سيدنا هود علية السلام وقوم عاد جدال طوووووويل حكاة لنا القران الكريم فى سورة هود قال الله تعالى :-
 بسم الله الرحمن الرحيم 
(والى عاد اخاهم هود قال ياقوم اعبدوا الله مالكم من اله غيرة ان انتم الا مفترون ياقوم لا اسالكم علية اجرا الا على الذي فطرنى افلا تعقلون وياقوم استغفروا ربكم ثم توبوا الية يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم  قوة الى قوتكم ولا تتولوا مجرمين قالوا ياهود ما جئتنا ببينة وما نحن بتاركى الهتنا عن قولك وما نحن لك بمؤمنين ان نقول الا اعتراك بعض الهتنا بسوء قال اني اشهد الله واشهدوا انى برئ مما تشركون من دونة فكيدونى جميعا ثم لا تنظرون)
صدق الله العظيم 

بعد ان اعترض قوم عاد على كلام سيدنا هود علية السلام ابتلاهم الله بجزاء عظيم :-


انذر سيدنا هود علية السلام قومة انهم ان اعرضو عن دعوتة سيحل عليهم عقاب من الله وسخط وان اله سيبيدهم ويعذبهم وسيتخلف قوما اخرين غيرهم , وقد قرر سيدنا هود عليه السلام نصحة لقوم مرة اخري ولكن انهم كانوا يصدونة دائما وكانوا متعجبين من ذالك الكلام  ...

بعد ان اصرت قوم عاد على عنادهم واستكبارهم انذرهم سدينا هود علية السلام بان الله سبحانة وتعالى سينزل عليهم عذابا وسخط من عندة لكنهم اجابوة بانهم لن يتركوا الهتهم , الى انا انزل الله سخطة وعذابه عليهم بان حبس عنهم المطر حتى جهدوا , واثناء حبس الممطر  عنهم كان هود يقول لهم بان الله سيرحمهم ويغيثهم ان اطاعوا دعوتة وعبدوا الله , الا انهم استمرو فى تمردهم  وعصيانةم لله ...

ومرت على قوم عاد سحابة سوداء اللون ظنوا ان ذالك السحاب فية خير لهم وسيمطر عليهم الماء الا ان الله قدر ارسل عليهم بعد ذالك ريحا شديدة سلطها عليهم سبع ليال وثمانية ايام  اهلكتهم وابادتهم الى ان صارت اجسامهم كاعجاز النخل فهلك من اسكتر عن طاعة الله ونجا من امن بالله وقد بين الله تعالى فى سورة هود
قال الله تعالى :-
بسم الله الرحمن الرحيم 
(انى توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة الا هو اخذ بناصيتها ان ربي على صراط مستقيم فان تولوا فقد ابلغتكم ما ارسلت بة اليكم ويستخلف ربي قوما غيركم ولا تضرونة شيئا ان ربي على كل شئ حفيظ ولما جاء امرنا نجينا هودا والذين امنوا معه برحمة منا ونجيناهم من عذاب غليظ وتلك عاد جحدوا بايات ربهم وعصو رسلة واتبعوا امر كل جبار عنيد واتبعوا فى هذة الدنيا لعنة ويوم القيامة الا ان عاد كفروا ربهم الا بعد لعاد قوم هود )
صدق الله العظيم

شارك المقال

جميع الحقوق محفوظة لـ زيزو برو | تصميم: آمني