الخميس، 6 أبريل 2017

تعرف على يأجوج ومأجوج

ياجوج و ماجوج :

تعرف على يأجوج ومأجوج

اسماء يظهران خاصة في الكتب الدينية الإسلامية والمسيحية واليهودية :

تعرف على ياجوج وماجوج :

يأجوج ومأجوج من أبناء يافث بن نبي الله نوح عليه السلام وعندما حل الطوفان بالأرض أهلك الله البشر إلا نوحاً وزوجته، وأبناءه الثلاثة وزوجاتهم، ويتفق غالبية علماء الأمة المعاصرين والباحثين في التاريخ الإسلامي على أن المغول هم قوم يأجوج ومأجوج، لكنهم اختلفوا كثيراً في تحديد شخصية ذي القرنين الذي جاء ذكره في القرآن مرتبطاً بيأجوج ومأجوج .

صفة خلقهم :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عاصب رأسه من لدغة عقرب فقال : رسول الله صلى الله عليه وسلم إنكم تقولون لا عدو وإنكم لن تزالوا تقاتلون حتى يأتي يأجوج ومأجوج: عراض الوجوه صغار العيون صهب الشغاف, ومن كل حدب ينسلون كأن وجوههم المجان المطرقة قوله صهب الشغاف يعني لون شعرها أسود فيه حمرة و كأن وجوههم المجان المطرقة المجن الترس وشبه وجوههم بالترس لبسطها وتدويرها وبالمطرقة لغلظها وكثرة لحمها و من كل حدب ينسلون أي من كل مكان مرتفع يخرجون سراعا وينتشرون في الأرض .

اين وطن يأجوج ومأجوج :


العلماء يقولون لا يوجد أدلة قاطعة تعين موقع الردم الذي يحجز يأجوج ومأجوج  إلا أنه ذهب بعض المهتمين بمراجعة المصادر غير الإسلامية إلى أن السدين المائيين هما بحر قزوين والبحر الأسود، ومنطقة بين السدين هي تحديداً الحدود الفاصلة بين ما يعرف حالياً بأوسيتيا الجنوبية (التابعة لجورجيا) وأوسيتيا الشمالية (التابعة لروسيا) حيث أن بينهما مضيق جبلي يعرف حالياً بـ "مضيق دار يال  يعتقد أن يأجوج ومأجوج كانوا جنوبه، في حين أن الفرس العلّان كانوا شماله وكان الفرس العلان لا يكادون يفقهون قولاً ويتعرضون للغارات من الجنوبيين (يأجوج ومأجوج) بشكل مستمر قال بعد العلماء المتخصصين فى.

الأجناس يقسمون الأرض إلى ثلاثة أجناس رئيسة، الجنس القوقازي الذي يعيش في أوروبا وغرب آسيا وشمال أفريقيا (أبناء سام) والجنس المغولي الذي يعيش في شرق آسيا (أبناء يافث) والجنس الزنجي الذي يعيش في جنوب قارة أفريقيا (أبناء حام) ولكل جنس ملامحه وصفاته المميزة عن الآخرما يهمنا هنا هو «يافث» فقد قسم نوح الأرض بين أبنائه الثلاثة قبل وفاته وخص يافث بمشرق الأرض، فاستقر في تلك الرقعة الشاسعة ذات الأحوال المناخية والتضاريسية القاسية .

يأجوج ومأجوج في الكتب السماوية :


  • ذكر جوج وماجوج في الكتاب المقدس في سفر روؤيا يوحنا الاهوتي في الاصحاح العشرين في الاية

    ويخرج ليضل الأمم الذين في أربع زوايا الأرض  جوج وماجوج  ليجمعهم للحرب الذين عددهم مثل رمل البحر واتت هذه الاية تحت عنوان دينونة الشيطان فى الكتاب المقدس المطبوع حديثا.
  • يرد الإسم جوج  في سفر حزقيال على أنه إسم لملك يحكم على أرض تدعى مأجوج أو على شعب يدعى بهذا الإسم  وهو سيقوم بغزوة أرض إسرائيل قبل اليوم الأخير  ولكنه يقتل هو وشعبه في مذبحة هائلة.
  • البعض جوج وماجوج علي أنهما رمز لروسيا معتمدين علي كلمة "روش" بكونها اسمًا قديما لروسياهؤلاء يفسرون كلمة ماشك كرمز لموسكو عاصمة روسيا وتوبال رمز لتوبالت أيضًا بروسيا. ويرون أن فارس (إيران) وكوش (أثيوبيا) وفوط (ليبيا) وكأن النبوة تشير إلي آلام تجتازها الكنيسة في آخر الدهور من تحرك عدة شعوب بقيادة روسيا أما توجرمة فيفسرونها علي أنها ألمانيا (جيرماني) الشرقية (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و التفاسير الأخرى) هذا التحرك الحربي يكون علي مستوي ملوك وشعوب من جميع الاتجاهات لكن أغلبها يأتي من الشمال، إذ يقول وتأتي من موضعك من أقاصي الشمال أنت وشعوب كثيرون معك، كلهم راكبون خيلًا جماعة عظيمة وجيش كثير وتصعد على شعبي إسرائيل كسحابة تغشي الأرض في الأيام الأخي .

شارك المقال

جميع الحقوق محفوظة لـ زيزو برو | تصميم: آمني