الأربعاء، 28 يونيو 2017

حياة الرسول صلى الله علية وسلم الحلقة الثالثة (3)

حياة الرسول صلى الله علية وسلم الحلقة الثالثة (3)

حياة الرسول صلى الله علية وسلم الحلقة الثالثة (3)
يلا صلو على النبى

محمد صلى الله علية وسلم رجع مكه من غير أمه ( وماسكه إيده أم أيمن و هيه حاسه ناحيته بالمسئوليه.. راحت بيه لبيت جده عبد المطلب.
عبد المطلب حب محمد صلى الله علية وسلم أوى ..ربنا عوض محمد صلى الله علية وسلم بحب جده وحب أم أيمن كمان.
لدرجه أن عبد المطلب كان لما بيروح دار الندوه عند الكعبه "ده مكان للإجتماعات بيجتمع فيه كبار قريش بيحلوا فيه مشاكل قريش السياسيه الإقتصاديه .. إلخ"


فكان رئيس دار الندوه هو عبد المطلب فكان يدخل محمد صلى الله علية وسلم يجرى يقعد جنب جده فكبراء مكه يرفضوا.. و يشدوا النبى.. إزاى ولد عنده ست سنين يقعد معانا .. فيبعدهم عبد المطلب ويقول اتركوا ابنى فأن ابنى هذا سيكون له شأن عظيم..

فيقعد محمد صلى الله علية وسلم ويسمع كلام الكبار.. شعر.. بلاغه.. مشاكل سياسيه فى البلد ويشوف حلولها عامله إزاى ويشوف كبار مكه بيتكلموا إزاى..


و يحب محمد صلى الله علية وسلم جده.. أرتبط بيه أوى. وجده يحبه أوى.. ده هوه اللى سماه محمد فاكرين لكن حيحصل موقف صعب تانى .. النبى صلى الله علية وسلم عنده 8 سنين دلوقتى..عبد المطلب بيموت .. ويستدعى إبنه ابو طالب بسرعه ويقول: يا أبو طالب بوصيك على إبنى محمد كل خير.. ويموت 

مات عبد المطلب .. مات جد النبى 

ويتيتم النبى صلى الله عليه وسلم للمره التالته  وينتقل تانى لبيت جديد.. لبيت عمه أبو طالب وياخده عمه أبو طالب عنده ويعيش النبى صلى الله علية وسلم معاه فى حياه كريمه و يبدأ حنان ربنا يشوفه النبى ﷺ فى عطف أبو طالب أبو طالب حب النبي صلى الله علية وسلم أوى وكمان زوجه أبو طالب "فاطمة بنت أسد"حبته لدرجه إنها كانت بتقول والله أنا بحب محمد اكتر من ولادى وابو طالب كمان كان بيقول كده..

وتقول فاطمة : والله كان لما محمد يدخل علينا البيت كانت تحل علينا البركة ، كنت لما أحط الأكل زمان لولادى كانوا يقعدوا و يحلصوا الأكل ويفضلوا جعانين.. لكن بمجرد أن محمد صلى الله عليه وسلم البيت و يحط كفه أيده الشريف فى الأكل.. يكتر الاكل.. و ولادى ياكلوا ويشبعوا ويقوموا ويفضل أكل فى الطبق.

وعلى فكرة أبو طالب فعلا كان بيحب النبي صلى الله علية وسلم أوى و يبدأ يكبر محمد فى بيت أبو طالب وبقى عنده 12 سنه ..
فأبو طالب عمه فكر إنه يعلمه صلى الله علية وسلم صنعه عشان لو مات.. محمد  صلى الله علية وسلم يقدر من بعده يعتمد على نفسه فقرر يخده معاه فى شغله فى التجارة لأن أبو طالب أصلا تاجر .

وفى يوم كان فى قافله خارجه من مكه للتجاره فى بلاد الشام فأبو طالب قال : تعال معي يا محمد صلى الله علية وسلم وطبعا عشان يتفرج و ياخد خبرة ..طب و مين كمان هيروح ؟؟ أبو بكر أصل أبو بكر صاحب النبي صلى الله علية وسلم من زمان ..

و فى طريقهم للشام كان فى دير الدير ده كانوا دايما بيعدوا عليه و الدير عايش فيه راهب إسمه بَحيرَة ده راهب نصراني " مسيحى" مش بيخرج أبدا من الدير.. بيتعبد لربنا و بس.


و كانوا بيعدوا على الدير اكتر من مره و همه فى طريقهم للشام لكن بَحيرَة عمره ما طلع سلم عليهم ولا كلمهم .. لكن المره دى بقى حصل حاجه محدش كان متخيلها خااالص لاقو بَحيرَه طالع يجري عليهم  أصل بَحيرَة كان بيبص من شُباك الدير فلاحظ حاجه فيهم هيه اللى خلته يطلع يجرى من الدير و يكلمهم..

بَحيرَة شاف إيه ؟؟؟؟؟

و الناس فيها مستغربين جدا أن لأول مره بَحيرَة الراهب يطلع من الدير و يكلمهم...إبه اللى بيحصل له؟

أصل بَحيرَة وهوه باصص من شباك الدير لقى مجموعه ناس جايين من بعيد (القافله اللى فيها محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم) فلقى الناس دي فوقيهم سحابه بتظلل عليهم ! و مكنش الجو اصلا يسمح ان يبقى فيه سحاب ..و مفيش و لا سحابه غيرها فى السما.

فبَحيرَة أتخض أوى وطلع من الدير يجري بسرعه عليهم.. فدخل في القافلة بتاعه أبو طالب وقعد يبص فى الناس لحد ما وصل للنبي صلى الله عليه و سلم .. محمد
صلى الله عليه و سلم طفل عمره 12 سنه  وفجأه بَحيرَة مسك إيد محمد صلى الله عليه و سلم ورفعها لفوق و قال هذا نبي أخر الزماااان ،هذا رسول رب العاااالمين ، هذا سيد العاااالمين يبعثه الله رحمة للعالمين.

بَحيرَة منفعل و بيعمل ده قدام الناس و صوته عالى أوى .. وكله مستغرب بَحيرَة.

أبو طالب عم محمد 
صلى الله عليه و سلم بص لبَحيرَه وهو مش مصدق اللى بيسمعه وقال : إيه اللى أنت بتقوله ده ؟! فرد الراهب  والله من لحظه ما شفتكم جايين وأنا واقف فى شباك الدير .. و مفيش و لا شجره و حجره إلا سجدت وراه ..ودول مستحيل يسجدوا إلا لنبى..

طبعا محمد 
صلى الله عليه و سلم انهارده اول مرة يسمع كلمة نبى فالناس مش مصدقة الراهب ..ففضل الراهب يكرر الكلام ويقول لهم صدقووونى صدقوووونى..لكن محدش صدقه.. فبَحيرَه بدأ يفكر و يخطط أنه يحاول يعطلهم شوية عشان يلحث يعرف أى حاجه عن محمد نبى الله و رسوله.. فقالهم : أنا عازمكوا على أكل ولازم تقعدوا ..

فأبو طالب وهوه مستغرب قال له : أنت عمرك ما كنت كده ولا عمرك فكرت تعزمنا ؟ فقاله : بس النهارده بقي أنا عازمكو و لازم تقعدوا .. المهم قعدوا يستنوا الاكل و قعدوا تحت ظل شجره و بَحيرَه بسرعه دخل يجهز الاكل .. فأبو طالب ركب محمد الجمل وقاله : خليك هنا لوحدك ..مش ينفع تقعد معانا ..

فخرج بَحيرَه بيبص.. مش لاقي النبي 
صلى الله عليه و سلم وبعدين لقى النبي صلى الله عليه و سلم بعيييد .. فبذكاء فكر يحرج أبو طالب وقاله : يا أبو طالب أنده إبنك ياكل معنا..

فجه النبي من بعيد و بحيرة مركز معاه فلقى حاجه غريبه أوى .. لقى محمد رسول الله يمشي و فوق راسه سحابه بتظلل عليه (أصل إنت غالي أوي يا رسول الله ربنا مش حيخليك تمشي في الشمس ) فالنبي  صلى الله عليه و سلم جه يقعد جنب الناس فحصلت حاجه عجيبه أوى.

و هوه رايح يقعد مع قومه تحت ظل الشجرة عشان ياكل.. لكن لقى مفيش مكان ( فالنبى أضطر يقعد فى الحته اللى فيها شمس لوحده فحصل شئ عجيب أوي أوي ظل الشجره مال عليه  فصرخ بحيرة وقالهم : انظروا أيها الناس أما تعقلون! ، انظروا إلى ظل الشجرة قد مال عليه

فسأل بَحيرَه : أين والد هذا الولد ؟
فقال أبو طالب : أنا ..فقال : من أنت؟
قال : أنا أبوه ..قال بَحيرَه : لا لست ابيه .. فقال أبو طالب : أنا عمه
فقال: الآن صدقت...وبعدين بحيرة قال: أين أبوه؟ ..فقال ابو طالب: بمكة ( ابو طالب مش عايز يقوله أن ابوه ميت)
فبحيرَة قاله: ما ينبغى لأبوه أن يكون حيآ..فسكت أبو طالب وقال : ابوه مات.
فبحيره قال : الآن صدقت ..

فأبو طالب قاله : ماذا تريد يا بَحيرَة ؟ فقال : يا أبا طالب صدقني هذا نبي آخر الزمان ، أين تذهب به ؟ قال : إلى الشام.. قال بَحيرَة أقسمت عليك لا تذهب به إلى الشام فهُناك يهود أخاف إذا رأوه يقتلوه.
فقال ابو طالب : لمَاذا..؟

قال: يعرفونه في كتبهم.. (فعلا ربنا عزوجل أخبرنا عنهم فى القران وقال : "الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُون * َالْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِين"

فأبوطالب مش مصدق. فبحيرَة قاله : أقسمت عليك لا تذهب به.. لا تذهب.طب يا ترى أبو طالب أقتنع؟ يا ترى أثر فيه كلام الراهب بحيرة ؟

هنعرف سوا تابع .......

شارك المقال

جميع الحقوق محفوظة لـ زيزو برو | تصميم: آمني