vendredi 14 juillet 2017

جوزي مرضيش يديني باسورد صفحته على فيس بوك

مقيمة دعوى خلع جوزي مرضيش يديني باسورد صفحته على فيس بوك

جوزي مرضيش يديني باسورد صفحته على فيس بوك

فى يوم من الايام كانت فى قصة حب كان بدايتها الفيسبوك ولان السبب الاول فى المشكلة الزوجية هو الفيسبوك.

لى الرغم من انها قربت البعيد وقتلت المسافات وسهلت التواصل وتناقل المعلومات بين الاشخاص الا انها ايضا ومع تطورها ودخولها في شتى مناحي الحياة دخلت وسائل التواصل الاجتماعي حتى ادق تفاصيل الحياة اليومية والعلاقات الاجتماعية والاسرية وحتى الزوجية.

طالبت سيدة في دعوى قضائية أقامتها أمام محكمة الأسرة بالخلع من زوجها لرفضه إعطاءها الرقم السري لحسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.

وقالت مقيمة الدعوى التي في عقدها الثاني من العمرفيتو جوزي مش عايز يديني الباسورد الخاص بتليفونه أو صفحته على فيس بوك لأنه خايف أكشف خيانته لي. 

وأضافت مقيمة الدعوى أن زواجها لم يكن ناجحا بسبب تعمد زوجها الكذب الدائم عليها قائلة طالبته ذات يوم بهاتفه المحمول فزعم أنه محتاجه وفي البداية صدقته لكن مع تكرار رفضه إعطائي هاتفه لي في كل مرة أطلبه منه بدأ الشك يراودني أن سرا وراء ذلك إلى أن نسي زوجي الهاتف وحاولت فتحه دون جدوى لأن له رقم سري.

وتابعت: طلبت من زوجي الرقم السري لهاتفه وكذا الرقم السري لحسابه على فيس بوك فتحول زوجي كما لو كان إنسانا آخر وبدأ يصيح في وجهي وكانت الكارثة أنني اكتشفت خيانته لي وأقمت عليه دعوى خلع. 

فيس بوك و العايلة :

بحيث أصبحت محور حياتنا وعلاقاتنا مع من حولنا واصبحت الاسرة في البيت نفسه بعيدة عن بعضها مفككة ولكل منهم حياته الافتراضية الخاصة.

ولذلك فقد خلقت مع وجود هذه المواقع للتواصل ايضا مشاكل وخلافات جديدة لم تكن موجودة من قبل ربما ووجدت فقط مع وجود هذه الوسائل للتواصل.

شارك المقال

جميع الحقوق محفوظة لـ زيزو برو | تصميم: آمني