يوم عرفة
صوم يوم عرفة:
يحرص غير الحجاج من المسلمين على صيام يوم عرفة لما فيه من فضل فيستدل أهل السنة بحديث رسول الله محمد صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده وأنه لا يجوز للحاج صيامه كون النبي محمد كان مفطرا حينما وقف في يوم عرفة وقد جاء في الحديث نهى رسول الله عن صوم يوم عرفة.
بينما يختلف الشيعة في أمر صيامه ويستخلصون بأنه إذا كان هلال شهر ذي الحجة محققا وأن صوم يوم عرفة لا يضعف الشخص عن شيء من عمل ذلك اليوم فالصوم له أفضل ويستدلون في ذلك برواية عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله عن أبي الحسن قال صوم يوم عرفة يعدل صوم السنة وقال لم يصمه الحسن وصامه الحسين عليهما السلام.
تكون صفة التكبير بقول:
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
يكرر التكبير ثلاث مرات بقول:
الله أكبر الله أكبر الله أكبر والتكبير نوعان مطلق ومقيد فالمطلق يسن في كل وقت بينما المقيد يسن في أدبار الصلوات المفروضة وقد ذكر عدد من علماء الدين بأن التكبير المقيد يختص به في عيد الأضحى فقط ويكون ذلك من صلاة الفجر من يوم عرفة لغير الحاج أما الحاج فيبدأ التكبير من ظهر يوم النحر كونه كان مشغولا بالتلبية قبل ذلك وتستمر التلبية إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق.
أما التكبير المطلق فيسن في عيد الفطر وفي عشر ذي الحجة كما يستمر في عيد الأضحى إلى آخر أيام التشريق والسنة أن يجهر بذكره إلا النساء فلا يجهرن بذلك.
فضله:
كما يعتبر يوم عيد لمن وقف بعرفة فقد جاء في السنة عن نبي الإسلام محمد أنه قال يوم عرفة ويوم النحر وأيام منى عيدنا أهل الإسلام وفيه يعظم الدعاء فقد قال رسول الله خير الدعاء دعاء يوم عرفة كما يكثر فيه العتق من النار وفيه قال رسول الله ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة وفيه يباهي الله بمن وقف بعرفة أهل السماء وقد جاء في الحديث إن الله يباهي بأهل عرفات أهل السماء كما يعتبر الركن الأعظم للحج فقد قال رسول الله الحج عرفة.