Wednesday, September 6, 2017

حياة الرسول صلى الله علية وسلم الحلقة الرابعة (4)

حياة الرسول صلى الله علية وسلم الحلقة الرابعة (4)

حياة الرسول صلى الله علية وسلم الحلقة الرابعة (4)


وفضل بحيرة يقنع أبو طالب أن بلاش ياخد محمد صلى الله عليه و سلم للشام عشان خايف اليهود يقتلوه.. وبعد محاولات كتير من بحيرة.. خاف ابو طالب وقال خلاص مش هاخد محمد معايا للشام .

وبسرعه بَحيرَة راح للنبي صلى الله علىه وسلم  وقاله : يا بني لا تذهب إلى الشام ، أقسمت عليك باللات والعزى تفتكروا النبي  صلى الله علىه وسلم وهو يدوب عنده 12 سنه يقول لبحيره إيه؟ ! قال: ما عبدتهما لأُقسم بهما، فأتأكد بحيرة أكتر وأكتر ان فعلا محمد  صلى الله علىه وسلم نبى أخر الزمان

وأبو طالب عم محمد  صلى الله علىه وسلم جاب جمل و جاب حراس وجهز ترتيبات الرجوع وقالهم : ارجعوا بمحمد  صلى الله علىه وسلم لمكة وأنا هكمل الطريق مع القافله

وعلى فكرة بَحيرَة كمان أتأكد ان محمد هو نبى آخر زمان من علامه تانيه هيه إيه ؟ خاتم النبوة (يعنى ختم النبوة) ، خاتم النبوة ده موجود عند كل الأنبياء
(الخاتم ده بيبقى فى ظهر النبى ومكانه بيبقى قريب من الكتف و هو عبارة عن لحمه "ناتئه".. يعني دايرة لحم بارز شويه عن الجسم حواليها دايرة من شعرات قصيرة وطولها واحد ..والدايرة مظبوطة جدا كأن حد ناحتها وكانت عند كل الأنبياء.. وكل أهل الكتاب ومرت السنين..محمد   صلى الله علىه وسلم النهارده بقى عنده 20 سنة ،

حصلت حرب في مكة إسمها حرب الفُجّار دي حرب كل مكة حاربت بعض فيها .فجرت مكة وقتلوا بعض في الشهر الحرام والنبي لم يشارك في الحرب دي ..رغم انه عنده 20 سنه يعني يقدر يشارك بس هو مش رضى يشارك ، يبقى ده أكبر دليل إن النبى عليه الصلاة والسلام قبل النبوة كان برده مش بيحب الحرب.

ويحصل بعد الحرب دي.. حاجة اسمها حِلف الفضول بعد الحرب اللي عملوها دي وكان من ضمن شروط الحلف او المعاهده دى إن ممنوع حد يقتل حد عند الحرم (الحرم المكى) وممنوع يكون في ظلم في مكة ، فمحمد  صلى الله علىه وسلم كان بيحب حِلف الفضول

النهارده النبي  صلى الله علىه وسلم تحديدا عنده 25 سنة في ريعان شبابه.. أجمل مخلوق خلقه الله هو النبي صلى الله عليه وسلم..
بدأ النبي يشتغل في التجارة بعد تعليم عمه أبو طالب له .. وبدأت سمعته تنتشر في قريش وبدأت قريش كلها تتكلم علي محمد وعلى أخلاق محمد ومهارته في التجارة وأمانته وصدقه ووفاؤه لحد ما لُقِّب بين قومه بالصادق الأمين

السيده خديجة عايشة بقى كان عندها 40 سنة وكانت جميله جدا وغنية جدا جدا وكانت أرمله .. وورثت زوجها أبي هاله وكان غني جدا و عيلتها اصلا كانت غنيه وهي كانت بتعمل حاجة اسمها المضاربه .. يعني تجيب تاجر تأجره في مقابل إنه ياخد التجارة بتاعتها ويروح يبيع ويشتري و يجيبلها بعد كده الربح (المكسب يعنى)

فبدأت أخبار النبي  صلى الله علىه وسلم  تنتشر لغايه ما وصلت لخديجة بنت خويلد فبدأ يدخل في قلب خديجة شئ من الحب إلى رسول الله..
لدرجه انها فكرت و قالت للغلام اللى بيشتغل معاها اسمه "ميسرة "وسألته : ماذا سمعت عن محمد ؟..
فقال لها : انه صادق وأمين ووفيّ وماهر في التجارة.. وقالها كل صفاته صلى الله عليه وسلم وكل اللي قريش بتقول عنه ؛)

فقالت :يا ميسرة اذهب إليه واسأل محمد هل يقبل أن يُضارب في أموالي بالأُجرة.
وفعلا ميسرة راح للنبي وقاله : يا محمد تسألك خديجة بنت خويلد أن تُتاجر في أموالها فهل تقبل ؟
فواااافق محمد صلى الله علىه وسلم (و مرفضش يشتغل مع إمرأه )

فخديجة جابت ميسرة وقالت له : يا ميسرة انا حبعت محمد في تجارة الى حدود الشام
و انا عايزاك يا ميسرة تبقى عينك علي محمد وترجع تقولي، ايه اللي حصل وعمل ايه فى الفلوس واشتغل ازاي ..

وفعلا سافر ميسرة مع محمد صلى الله علىه وسلم وخلصوا التجارة بتاعتهم ..ورجع ميسرة ولقى السيده خديجة وقفاله على الباب.. فقالت : ما فعل محمد يا ميسرة ؟
ميسرة رد عليها بجملة واحده بس... قال: يا سيدتى لم أر في حياتي مثل هذا قط ، كان يفعل كذا وكذا وكذا ..و قعد بئه يحكيلها على امانة محمد وعلى صدقه وعلى أخلاقه وعلى عفته عليه الصلاه والسلام ..فبدأ يقع في قلب السيده خديجة حب اكتر لرسول الله

و فى يوم دخلت عليها واحده صاحبتها اسمها نفيسة بنت المنبه.. وسألت خديجه عن اخبارها ، فبتقول نفيسة : فلم تتكلم خديجة إلا على محمد ولم تنطق بكلمة واحده غير محمد ،
فنفيسة قالت لها : أوليس غير محمد !! ((هوه مفيش كلام غير عن محمد واخباره ) ))
بس نفيسة فهمت وقدرت إحساس خديجه رضى الله عنها ومشاعرها الجميله وقالت لها : ............

هنعرف المرة الجاية ان شاء الله

شارك المقال

جميع الحقوق محفوظة لـ زيزو برو | تصميم: آمني