تاجر ملابس تحدث له مشاكل غريبة
في مره كان رايح يوصل بضاعه واليوم ده كان في الشتا والجو قلب فجأه رعد وبرق والمطر كان نازل سيول فركن العربيه وفضل قاعد فيها لحد لما الجو يهدي وكان واقف قدام بيت علي الطريق شويه لقي راجل كبير خرج من البيت وقاله خير يابني ايه الي موقفك هنا.
قاله والله ياحاج انا تاجر ملابس وكنت بوصل شغل في القريه الي جنبكم هنا بس الجو قلب فجأه زي ما انت شايف قولت استني لحد الجو يهدي وبعدين امشي.
الراجل قاله:
طب يابني تعالي ادخل اقعد معايا لحد لما الجو يتحسن و اتوكل علي الله واصر انه يدخل يقعد معاه وفعلا دخل البيت و اتعرف عليه وقعدوا يتكلموا وعرف ان اسمه الحاج عبد الكريم وعايش لوحده في البيت واستقبله احسن استقبال وقام معاه بواجب الضيافه.وبعد ساعتين الجو كان اتحسن فقرر انه يتحرك و شكر الراجل علي الموقف الي عمله معاه لكن الراجل قاله ما تخليك قاعد معايا شويه انا عايش لوحدي ومحدش بيزورني خالص.
قاله انا اسف والله ياحاج عبد الكريم انا لازم ارجع قبل نص الليل لاني مرتبط بمواعيد بس اوعدك ان شاء الله وانا جاي الاسبوع الجاي هعدي عليك نكمل كلامنا و قام و فتح شنطته وطلع منها عبايه واداها للراجل وقاله دي هديه بسيطه ياحاج اتمني تقبلها مني الراجل فرح جدا وشكره والتاجر خد عربيته ورجع ع القاهره.
بعدها باسبوع:
كان رايح نفس القريه يوصل طلبيه فقال يعدي علي الراجل ويسلم عليه المهم اول ما وصل عند بيت الراجل خبط عليه محدش فتح فسأل جيرانه الي في البيت الي جنبه الحاج عبد الكريم الي ساكن في البيت ده راح فين قالوله ده اتوفي من خمس سنين.قالهم ازاي الكلام ده انا كنت هنا الاسبوع الي فات والراجل استضافني اليوم الي كان فيه سيول ده انا حتي اديت للراجل عبايه هديه من الشغل بتاعي قالوله مستحيل , مفيش حد عايش في البيت ده اصلا.
التاجر كان هيتجنن وقعد يوصفلهم شكله والناس قالوا ايوه فعلا الوصف بتاعك ينطبق علي الشخص ده لكن الي انت بتحكيه ده مستحيل يحصل ولما الناس لقوا التاجر مصمم علي رأيه قالوا بص المدافن علي بعد خطوات من هنا تعالي معانا وشوف بنفسك القبر بتاعه.
وفعلا راح معاهم واتصدم لما لقي مكتوب علي القبر اسم الحاج عبد الكريم بس الصدمه الاكبر لما لقي العبايه الهديه مرميه جنب قبره.