Freitag, 12. Januar 2018

ضحى بحياته الفنية من اجل مراعاه زوجته المريضة

ضحى بحياته الفنية من اجل مراعاه زوجته المريضة

صلاح نظمى أحب فتاة أرمنية وهي البنت الموجودة معاه في الصورة وحاول انه يقرب منها ليلفت نظرها لكن ماديتوش وش كويس الراجل ماسكتش قالك ازاي قرر ان يروح لشغلها اول مارح لقا اخوها في وشه الراجل ما كدبش خبر قام طالب ايد اخته منه وبالفعل تم الزواج سنة 1951 بعد أن أشهرت إسلامها وإختارت إسم رقية وعاش معها قصة حب وصلت للعشق وأنجب منها ولدهما الوحيد حسين.

وللأسف بعد مرور 11 عام أصيبت زوجته بمرض أقعدها الفراش وحرص صلاح نظمي على خدمة زوجته القعيدة على كرسي متحرك لمدة ثلاثين عاماً كاملة.

رافضا أن يتزوج غيرها وكان ينفق معظم الأموال التي يتقاضاها من الأعمال الفنية على علاجها ومرضها ولم يمل يوما لطول مرضها وقد عرضت عليه زوجته الزواج كثيرا فكانت تقول له إتجوز لكي تعيش بقية حياتك.

وكان رده عليها دائما لو أنتى عضم في قفة مش ممكن أتجوز عليكي أبدا وإستمر على هذا الوضع حتى توفاها الله في بداية 1990 وبعد وفاتها دخل في حالة من الإكتئاب الشديد وينقل بعدها بفترة قصيرة الي المستشفي ويظل لشهور في العناية المركزة حتى فاضت روحه الي بارئها في ديسمبر عام 1991.

شارك المقال

جميع الحقوق محفوظة لـ زيزو برو | تصميم: آمني