كانت للطريقة التى استقبل بها الشارع الادبى العربى نتاجاته الفنية بين اعتباره نجاحا عظيما تارة واخفاقا كبيرا تارة اخرى الاثر الاعظم على تبلور خصوصية تاثير ادب توفيق الحكيم وفكره على اجيال كتعاقبة من الادباء وكانت مسرحية المشهورة اهل الكهف فى عام 1933 م .
وكانت المسرحية حدثا هاما فى الدراما العربية فقد كانت تلك المسرحية بداية لنشأ تيار مسرحى عرف بالمسرح الذهنى بالرغم من الانتاج الغزير لتوفيق الحكيم فانه لم يكتب الا عددا قليلا من المسرحيات التى يمكن تمثيلها على خشبة المسرح فمعظم مسرحياته من النوع الذى كتب ليقرا فيكتشف القارى من خلاله عالما من الدلائل والرموز التى يمكن اسقاطها على الواقع فى سهولة لتسهم فى تقديم روية نقدية للحياة والمجتمع لتتسم بقدر كبير من العمق والوعى.
تولي توفيق الحكيم مناصب عديدة منها :
- رئيس اللجنة العليا للمسرح بالمجلس الاعلى للفنون والاداب سنة 1966.
- مقرر للجنة فحص جواير الدولة التقديرية فى الفنون.
- نايب فخرى بمجلس الادباء.
- رئيس ببهيئة العالمية للمسرح.
- رئيس المجاس ادارة نادى القصة.
- رئيس للمركز المصرى للهيئة العالمية للمسرح.
- كاتب متفرغ بصحيفة الاهرام القاهرية.
- عضو فى المجلس القومى للخدمات والشئون الاجتماعية.
- توفى عام 1470 هـــ / 26 يوليو 1987م.
