Monday, May 14, 2018

نبذة مختصرة عن الشيخ محمد رفعت

الشيخ محمد رفعت أحد القراء المصريين البارزين الملقب بقيثارة السماء ولد يوم 9 مايو من عام 1882 بحي المغربلين بالقاهرة وتوفي يوم 9 مايو من عام 1950.

الشيخ محمد رفعت رفض قبول المساعدات في آخر أيامه قائلا: قارئ القرآن لا يهان

كان يقرأ سورة الكهف في إحدى الليالي وشعر بغصة في حلقه واحتباس في صوته وظل يجاهد نفسه حتى يستكمل القراءة لكنه عجز عن ذلك فبكى وأبكى من حوله ثم اكتشف اصابته بمرض سرطان الحنجرة الذى كان معروفاً حينها بـالزغطة في عام 1943.

وأعلن رئيس تحرير مجلة المصور وقتئذ عن فتح اكتتاب لعلاج الشيخ وجمع التبرعات وبالفعل وصل مبلغ التبرعات لأكثر من خمسين ألف جنيه لكن الشيخ رفعت رفض قبول المساعدات، قائلا إنه غير محتاج رغم عدم قدرته على دفع تكاليف العلاج وقال: شيخ القرآن لا يهان.

بعد معاناة مع المرض توفي الشيخ محمد رفعت في نفس هذا اليوم هو يوم مولده أيضا في عام 1950.

قال عنه الأديب: هذا هو الزمن  موسيقي  بفطرته وطبيعته  بما في ذلك أن نفوسنا أرفع أنواعها وأقدس وأزهى ألوانها  وإنه بصوته فقط يأسرنا ويسحرنا دون أن يحتاج إلى أوركسترا.

يقول عنه أنيس منصور: ولا يزال المرحوم الشيخ رفعت أجمل الأصوات وأروعها  وسر جمال وجلال صوت الشيخ رفعت أن فريد في رفعته  وأن هذا الصوت قادر على أن يرفع إلى مستوى الآيات ومعانيها  ثم أنه ليس كمثل أي صوت آخر.

ويصف الموسيقار محمد عبد الوهاب صوت الشيخ محمد رفعت بأنه ملائكي قادم من السماء الضاحكة  محمد السعدني عن سر تفرد الشيخ محمد رفعت فقال كان ممتلئا تصديقا وإيمانا بما يقرأ.


أما علي خليل شيخ الإذاعيين فيقول عنه إنه كان واضحا  تحس وأنت جالس معه كان كان هادئا  تحس وأنت جالس معه أن الرجل مستمتع بحياته مثله في جنة الخلد  كان كيانا ملائكيا  ترى في وجهه الصفاء والنقاء والطمأنينة والإيمان الخالص للخالق  وكأنه ليس من أهل الأرض .  

ونعته الإذاعة المصرية عند وفاته إلى المستمعين بقولها أيها المسلمون  فقدنا اليوم علما من أعلام الإسلام أما الإذاعة السورية فجاء النعي على لسان المفتي الذي قال لقد ماتت المقئط الذي وهب صوته للإسلام.

شارك المقال

جميع الحقوق محفوظة لـ زيزو برو | تصميم: آمني