Mittwoch, 11. Juli 2018

قصة اكثر من رائعة اقرؤوها

قصة اكثر من رائعة اقرؤوها.
قصة اكثر من رائعة اقرؤوها
نشر هذا الدكتور صورته وهو يبكي وكتب.
اليوم هو اليوم الأكثر حزناً في حياتي كطبيب.
لقد تعاملت مع الكثير من النساء الحوامل.
وكلما أكون في غرفة المخاض أدعو الله أن يحمي ويبارك جميع الأمهات.
فألم المرأة في المخاض غير محتمل وهو لا يتضمن حملها بذلك الطفل لتسعة أشهر.
هن يخضن الكثير في سبيل ولادة حياة جديدة.
اليوم بكيت بمرارة.
فقد فقدنا امرأة في عز شبابها وفي ذروة بهجتها ومرحها .
فمنذ دخولها المشفى وضحكتها لا تفارق محياها.
نحن لا ندعوا الله أن تحدث مثل هذه الأشياء ولكن لله حكمة في ذلك.
أتدرونلماذا وضع هذه المرأة كان مؤلما جدا بالنسبة لي.
لقد كانت محرومة من الإنجاب لمدة ١٤عاما.
فقد عانت الامرين لكي تعالج وتحمل بإبنها الذي لا طالما رسمت في احلامها كيف ستربيه وكيف سيكون شكله وماذا سيكون اسمه وطريقة تصفيف شعره ولبسه كانت متفائلة جدا.
ولقد حاولنا نحن كفريق طبي جميع العلاجات لتلد طفلها في أحسن الظروف بمافي ذلك الحقن والتلقيح الصناعي.
وأخيرا شاء الله أن تحمل فوق كل قوانين الطب والعلوم.
مع أنه كان لديها أكياسا على المبايض وورما ليفيا كبيرا.
وكان من المستحيل أن تحمل لكن القدر قد قال كلمته.
وحين حملت بدأ هذا الورم بالذوبان وكل شيء كان بخير.
إنه الله قادر على أن يريك رحمته وعظمته في أي وقت.
وحين حان موعد الولادة.
حملها زوجها مسرعا إلي وقد تركت كل أعمالي في سبيل توليدها.
وبقيت في المخاض لسبع ساعات حتى قررنا شق البطن.
لقد حملت طفلها بين ذراعيها وابتسمت ثم رحلت نعم لقد ماتت الأم وعاش الطفل حين أخبرت زوجها أغمي عليه كيف انقلب يومهم السعيد هذا إلى مأساة.
لقد فقدت حياة في سبيل ولادة حياة جديدة لذلك.
أرجوك أيها الرجل احترم النساء لأنهن يخضن الموت لتجلب لكم حياة جديدة تحمل لتسعة أشهر وتعاني آلام الولادة لساعات وتسهر لساعات في تربية أطفالك إنها تضحية كبيرة.
ورجاء آخر لك إن كنت لا تتكلم مع والدتك أو تقاطعها لأي سبب فأرجوك أن تذهب وتتصل بها الآن.
أظهروا حبكم للنساء واحترموهن.
إنهن الخارقات.

شارك المقال

جميع الحقوق محفوظة لـ زيزو برو | تصميم: آمني