أبو بكر جابر بن موسى بن عبد القادر بن جابر المعروف بـ أبو بكر الجزائري ولد في قرية ليوة القريبة من طولقة والتي تقع اليوم في ولاية بسكرة جنوب بلاد الجزائر عام 1921م وفي بلدته نشأ وتلقى علومه الأولية وبدأ بحفظ القرآن الكريم وبعض المتون في اللغة والفقه المالكي ثم انتقل إلى مدينة بسكرة ودرس على مشايخها جملة من العلوم النقلية والعقلية التي أهلته للتدريس في إحدى المدارس الأهلية ثم ارتحل مع أسرته إلى المدينة المنورة وفي المسجد النبوي الشريف استأنف طريقه العلمي بالجلوس إلى حلقات العلماء والمشايخ حيث حصل بعدها على إجازة من رئاسة القضاء بمكة المكرمة للتدريس في المسجد النبوي فأصبحت له حلقة يدرس فيها تفسير القرآن الكريم والحديث الشريف، وغير ذلك عمل مدرساً في بعض مدارس وزارة المعارف وفي دار الحديث في المدينة المنورة وعندما فتحت الجامعة الإسلامية أبوابها عام 1380 هـ كان من أوائل أساتذتها والمدرسين فيها وبقي فيها حتى أحيل إلى التقاعد عام 1406 له جهود دعوية في الكثير من البلاد التي زارها توفي في المدينة المنورة يوم الأربعاء 4 ذو الحجة 1439 هـ الموافق 15 أغسطس 2018.
مؤلفاته :
- رسائل الجزائري وهي 23 رسالة تبحث في الإسلام والدعوة.
- منهاج المسلم كتاب عقائد وآداب وأخلاق وعبادات ومعاملات.
- عقيدة المؤمن يشتمل على أصول عقيدة المؤمن جامع لفروعها.
- أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير .
- المرأة المسلمة.
- الدولة الإسلامية.
- الضروريات الفقهية رسالة في الفقه المالكي.
- هذا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم يا محب في السيرة.
- كمال الأمة في صلاح عقيدتها.
- هؤلاء هم اليهود.
- التصوف يا عباد الله.
- نداءات الرحمن لأهل الإيمان.
توفي الشيخ أبوبكر الجزائري المدرس في الجامعة الإسلامية والمسجد النبوي سابقا في المملكة العربية السعودية عن عمر يناهز 97 عاما فجر اليوم الأربعاء وسيصلى عليه اليوم ويشيع جثمانه في بقيع الغرقد.
وكان الشيخ الجزائري قد تعرض العام الماضي لالتهاب رئوي حاد نقل على إثره إلى مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز الوطني بالمدينة المنورة لتلقي العلاج.