الخميس، 2 أغسطس 2018

بلاش قدام العيال

بلاش قدام العيال الخناقات الزوجية أمام الأطفال تدفعهم للسرقة والكذب.
بلاش قدام العيال الخناقات الزوجية أمام الأطفال تدفعهم للسرقة والكذب.
صراخ شجار ألفاظ خارجة هو محصلة الخناقات الزوجية التى يحملها الآباء والأمهات لأطفالهم بعضها يتم داخل الغرف المغلقة وأخرى تتجاوز الأبواب والجدران ليعيشها الطفل بدون ذنب.

ومن جانبها تقول الدكتورة فاطمة على استشارى الطب النفسى وتعديل سلوك الطفال أن كثرة الخناقات بين الزوجين أمام الطفل تؤدى إلى الكثير من المشاكل على المستوى النفسى والمستوى السلوكى مثل  أن يصبحوا الأطفال عدوانيين وعدم الإحساس بالأمان  وفقدان الاستقرار العاطفى.

وتضيف الدكتورة فاطمة إن بعض الأطفال لا يتحملون الخلافات المستمرة بين الأم والأب فيظهر عليهم المشاكل والاضرابات فى سلوكهم مثل السرقة والكذب والتهتهة ووصول المشكلة لحد إصابة بعض الأطفال بالتبول اللا إرادى.

ويحمل الاطفال من صغرهم خبرة سيئة عن الزواج فالفتاة ترفض الزواج خوفا من زوج يضربها مثل ما حدث من جانب والدها فى حق أمها والولد يرفض الزواج منعا للوقوع فى مشكال الزوجة النكدية.

وتنصح الدكتورة فاطمة على بأن يظل الخناق بعيد عن الطفل وأن فى حال الانفصال أن نفهم الطفل اذا تخطى خمس سنوات أن هناك احترام بين الاب والأم لكنهما ليسا مرتاحين معا.


صورة اليوم الاسم لقمة القاضى والأكيل غلبان.
صورة اليوم الاسم لقمة القاضى والأكيل غلبان.
رأس مال مشروعها طبلية خشبية أنبوبة لموقد النار الصغير وحلة كبيرة ترافقها منذ رحلتها تحتضن العجين الذى تجلس من الساعات الأولى للصباح على رأس الحارة  لطهى لقمة القاضى الوجبة الأقرب لقلب أطفال تلك المنطقة والذين أصبحوا مع مرور الوقت يعرفونها عن ظهر قلب ويتراصون بذلك الشكل من أجل الحصول على كرات لقمة القاضى اللذيذة.

لقطة اليوم من أحد الشوارع المصرى التى لا تنضب قصصها أبدا وتحتوى تفاصيلها العديد من أوجه الكفاح والبحث عن اكتساب الرزق بأبسط الطرق فتلك المرأة استعانت بتلك الأكلة البسيطة كى تكون مشروعها الذى توفر منه الدخل ليعينها على إعالة أسرتها  ولم تستسلم للظروف أو إنتظار الحلول حتى تتوفر بل أخرجت من واقعها البسيط مصدر رزق يعينها على مطالب الحياة.

شارك المقال

جميع الحقوق محفوظة لـ زيزو برو | تصميم: آمني