السبت، 4 أغسطس 2018

عنبرة سلام الخالدي

انبارا سلام خالدي.
عنبرة سلام الخالدي
عنبرة سلام الخالدي كاتب ومترجمة وروائية وناشطة وقيادية كان لها أثر كبير في التعبير عن المرأة العربية في عصرها وكانت أول من ترجم العمل الشهير الإنياذة إلى العربية.

  • الميلاد: 4 أغسطس 1897 بيروت لبنان.
  • الوفاة: مايو 1986 بيروت لبنان.
  • التعليم: الجامعة الأميركية في بيروت.
  • الوالدان: سليم علي سلام.
  • الكتب: Memoirs of an Early Arab Feminist: The Life and Activism of Anbara Salam Khalidi جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين.
  • الأشقاء: صائب سلام رشا سلام.

وتلقت عنبرة سلام الخالدي علومها الأساسية في مدارس أهلية وأخرى أجنبية منها مدرسة مار يوسف ثم عكفت على الدروس المنزلية بعد قيام الحرب العالمية الأولى ويشار إلى أنها ختمت القرآن الكريم في العاشرة من عمرها.

شاركت عنبرة سلام الخالدي في خدمة الملاجئ والمصانع التي أقامتها الدولة العثمانية لرعاية الفقراء.

وأسست عنبرة سلام الخالدي عام 1914 م مع رفيقاتها جمعية يقظة الفتاة العربية وهي أول جمعية للفتيات المسلمات في العالم العربي حيث كانت تقوم بالأعمال الخيرية بجانب إنشاء مدارس جديدة وإقامة حفلات شعرية وندوات ثقافية بالإضافة إلى ترؤسها للنادي الاجتماعي للفتيات المسلمات.

كما شاركت عنبرة سلام الخالدي في تأسيس جمعية النهضة النسائية لتشجيع المصنوعات الوطنية بجانب رفيقاتها مدام فيليب ثابت وسلمى صائغ ونجلاء الكفوري وابتهاج قدورة، وإفلين بسترس وغيرهن.

حياتها وأعمالها :

ولدت في بيروت عام 1897م لعائلة محافظة كان والدها السيد سليم علي سلام سياسيا متقدما ووالدتها السيدة كلثوم البربير متعلمة من عائلة عريقة تلقت علومها الأساسية في مدارس أهلية وأخرى أجنبية منها مدرسة مار يوسف ثم عكفت على الدروس المنزلية بعد قيام الحرب العالمية الأولى ويشار إلى أنها ختمت القرآن الكريم في العاشرة من عمرها.

شاركت في خدمة الملاجئ والمصانع التي أقامتها الدولة العثمانية لرعاية الفقراء وقد أسست عام 1914 م مع رفيقاتها جمعية يقظة الفتاة العربية وهي أول جمعية للفتيات المسلمات في العالم العربي حيث كانت تقوم بالأعمال الخيرية بجانب إنشاء مدارس جديدة وإقامة حفلات شعرية وندوات ثقافية بالإضافة إلى ترؤسها للنادي الاجتماعي للفتيات المسلمات.

عام 1925م سافرت إلى إنجلترا ودرست اللغة الإنجليزية والآداب.

وفي عام 1929 م تزوجت من السيد أحمد سامح الخالدي مدير الكلية العربية حيث سافرت معه إلى القدس وفي عام 1948 م هاجرت مع زوجها من القدس إلى لبنان وقد ظلت تساند زوجها في نشاطاته التربوية والثقافية حتى توفي عام 1951م.

وكانت أول سيدة تلقي حديثا نسائيا من إذاعة القدس حيث كتبت بحثاً عن سكينة بنت الحسين التي تعتبرها رائدة الوعي النسائي والأدب الرفيع.

شارك المقال

جميع الحقوق محفوظة لـ زيزو برو | تصميم: آمني