دار الإفتاء المصرية.
الزكاة هى الركن الثالث من أركان الإسلام، علي المسلم ومن تعاليم الإسلام الأساسية، واجب على المسلمين العمل لضمان حصول أولئك الذين لا يملكون سبل العيش على الطعام والشراب من باب التكافل والتضامن، في هذا الايام ولقد ورد سؤال لدار الافتاء وهوا ما هو نصاب زكاة المال والمقدار الواجب في إخراجها في هذا العام وجاء رد الدار علي السؤال.زكاه المال.
الزكاة عبادةٌ المسلم وهي ركنٌ من أركان الإسلام، وهي عبادةٌ ماليَّةٌ محضةٌ، أوجبها الله تعالى على الأغنياء؛ قصدًا لسدِّ حاجة المصارف الثمانية المنصوص عليها؛ خاصة الفقراء والمساكين؛ ولذلك خصهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالذِّكر في حديث معاذ رضي الله عنه حين أرسله إلى اليمن وقال له: «فَأَعْلِمْهُمْ أَنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ عَلَيْهِمْ صَدَقَةً فِي أَمْوَالِهِمْ تُؤْخَذُ مِنْ أَغْنِيَائِهِمْ وَتُرَدُّ عَلَى فُقَرَائِهِمْ» متفق عليه.
الجواب علي السؤال.
وتجب الزكاة علي المسلم في المال إذا بلغ النِّصاب الشرعيَّ، وكانت ذمَّةُ مالكه خاليةً مِن الدَّين، اللي علية وكان فائضًا عن حاجته وحاجة مَن يعول، من اهل البيت ومضى عليه الحول وهي السنة -عامٌ قمريٌّ كامل-، يعني 12 شهر والنِّصاب الشرعي هو ما بلغت قيمته 85 جراما من الذهب المصري عيار 21؛ فإذا ملك المسلم هذا النصاب أو أكثر منه وجبت عليه الزكاة بمقدار ربع العشر 2.5%، وهو ما أجمع عليه الفقهاء؛ كما في "الإجماع" للإمام ابن المنذر.
دار الإفتاء المصرية.
شارع صالح الجعفري، الجمالية، قسم منشأة ناصر، محافظة القاهرة.
تليفون 02 25970400.
.jpeg)
