من هم اصحاب الفيل ومن اين جائت قصتمهم ولماذا اطلق عليهم هذا الاسم ؟
اصحاب الفيل هم قوم الحبشة حاول هدم الكعبة بقيادة قائد عظيم اسمة ابرهة الحبشي حيث ان هذا القائد احضر فيل ضخم وذهب الى مكة ومعة جيش عظيم وهدد اهل مكة بهدم بيت الله الحرام واطلقو عليهم اصحاب الفيل لانهم كانو يريدون هدم بيت الله الحرام بالفيل وحكي القران الكريم عنهم فى سورة الفيل :-
(الم تري كيف فعل ربك باصحاب الفيل *الم يجعل كيدهم فى تضليل*وارسل عليهم طيرا ابابيل*ترميهم بحجارة من سجيل*فجعلهم كعصف ماكول)
قصة اصحاب الفيل :-
كان لليمن ملك يهودي اسمة ذوالنواس هذا الملك قام بحرق كل نصاري نجران الانهم امون بالمسيحة واتبعو سيدنا عيسي ونجا من من قوم نجران رجل واحل فقط اسمة دوس ذهب دوس الى ملك الروم والذى كان نصرانيا وحكي لة ماحدث لقومة فارسلة ملك الروم الى النجاشي حاكم الحبشة وحكي لة الرجل ماحدث لقومة من الملك ذو النواس فغضب النجاشي من فعل الملك فجهز النجاشي جيشا عظيما بقيادة ارباط وابرهة للذهاب الى اليمن .للانتقام لهذا النصاري من الملك ذو النواس حاكم اليمن, فانتصر جيش النجاشى على ملك اليمن واصبح ارباط حاكم لليمن وبعد فترة من الزمن انقلب ابرهة على رباط واخذ منة الحكم واصبح هو ملك اليمن, سمع النجاشي بهذا الانقلاب فغضب النجاشي من ابرهة وقرر النجاشي اخذ الحكم من ابرهة,اعلن ابرهة استسلامة للنجاشي فعفا عنة وابقاة حاكما لليمن..
ولكي يثبت ابرهة ولائة للنجاشي بني ابرهة كنيسة كبيرة جدا لا يوجد لها مثيل على وجة الارض ليحجو اليها اهل الجزيرة بدلا من الكعبة فارسل ابرهة وفودا من الجزيرة العربية ليدعوهم الى الحج فى الكنيسة التى بناها ابرهة ولكن اهل الجزيرة رفضو الدعوة ,غضب ابرهة من رفض اهل الجزيرة دعوتة للحج فى الكنيسة ..
وقرر ان يهدم الكعبة, جهز ابرهة جيش عظيم هائلا واحضر مع الجيش فيلا وذهب الى مكة عندما قترب ابرهة من مكة ارسل ابرهة من ينهب اموال مكة وارسل رسولا الى كبيرقوم مكة,
وقال لة انا لم ات لحرب بل جئت لاهدم هذا البيت ,فاذا استسلمتم حقنت دماؤكم
فجاء رسول ابرهة الى عبد المطلب والقي علية الرسالة
فقال له عبد المطلب : نحن لا طاقة لنا بحربكم , وللبيت رب يحميه . وذهب عبد المطلب وجمع من فى قريش الى شعاب مكة وأمر أحد أولاده أن يصعد على جبل أبو قيس ليرى ما يجري وعاد هذا الابن ليخبر أباه أن سحابة سوداء تتجه من البحر الاحمر الى ارض مكة , والفيل الذي يمتطيه ( أبرهة ) رفض أن يتحرك ويتقدم الى الامام وحين يوجهوه يميناً يتجه شمالاً .
ومن ثم أتت طيور قادمة من البحر كأنها كالخطاطيف وتحمل في منقارها حجراً وفي رجليها حجرين , وثم ألقت الطيور الحجارة التي تحملها على جيش أبرهة
وقيل : إن الحجر كان يسقط على الرجل منهم فيخترقه ويخرج من الجانب الآخر
فهلك من الجيش ما هلك وفر من استطاع , وأما أبرهة فقد أصيب بحجر وتوفي في صنعاء .