سيدنا نوح هو نبي من انبياء الله الذين ارسلهم الله بالنبوة لهداية الناس وتعرفيهم على دين الله حتى يؤمنى بالله ولا يشركة بة احدا لكن عانا سيدنا نوح كثيرا مع قومة ماذا فعلو معة :-
كان حال الناس قبل ان يولد سيدنا نوح و قبل بعثتة كان يعيش خمس رجال صالحين وهما من اجداد قوم نوح عاشو قليل من الزمن ثم ماتو بعد ذالك وكان اسماء الرجال الخمسة (نسرا-ود-يعوق-يغوث-سواع)بعد موتهم صتع الناس لهم تماثيل للذكري وتكريمالهم وبعد مرور الزمن ومات اللى صنع هذة التماثيل ثم جاء بعد ذالك ابنائهم ولم يستخدمو هذة التماثيل في شئ للعبادة ثم مات الابناء وجاء من بعدهم ابناء الابناء من هنا بدا الناس يتكلمو عن هذة التماثيل وطلعت لها قصص كتير منهم من قال ان هذة التماثيل لها قوة خاصة بها ولها تعزيز كبير من هنا استغل ابليس هذة الفرصة لما شاهد ان جميع النا منشغلون بهذية الحكايات التى ليس لها علاقة فى الاصل فا اوهم الناس ان هذة التماثيل الهة تملك النفع والرزق والضرر وبدا الناس يعبدون هذة التماثيل طوال حياتهم حتى جاء نوح .....
نزول النبوة على سيدنا نوح وارسالة للناس ليهديهم الى دين الله :-
كان حال سيدنا نوح رجل عادي يعيش على الفطرة ومؤمن بالله سبحانة وتعالى قبل بعثتة للناس كان سدينا نوح كثير الشكر لله عز وجل فاختارة الله عز وجل لحمل هذة الرسالة ثم خجر سيدنا نوح على قومة ليدعيهم الى دين الله وبدا دعوتة للناس
(ياقوم اعبدو الله مالة من اله غيرة انى اخاف عليكم عذاب بوما عظيم)
سورة الاعراف
وضح سيدنا قومة امام حقيقة الالوهية وحقيقة بعثة ونزول النبوه علية من الله الواحد القهار وان هناك الة واحد لا شريك له وهو احق بالعبادة من هذة التماثيل واخبرهم ان هناك موت وبعث للحساب يوم القيامة
وشرح سدينا نوح لقومة انة لايوجد هناك الا الة واحد هو الله سبحانة وتعالى خالق كل شئ وشرح لهم ان هذا عمل من عمل الشيطان خدعكم لتشركو بالله وعبادة هذة الاصنام وعصيان الله سبحان وتعالى حدثهم نوح عن تكريم الله للإنسان. كيف خلقه، ومنحه الرزق وأعطاه نعمة العقل .
ثم بعد ذالك انقسم قوم نوح الى اتجاهين منهم من امن بسيدنا نوح والتمس قلبة الدعوة وكان هؤلاء الناس هم الضعفاء الفقراء من قوم نوح أما الأغنياء والأقوياء والكبراء، شككو فى الدعوة ولم يؤمنى بسيدنا نوحة ولم يقتنوعة بهذا الكلام و بدءوا حربهم ضد نوح.
قال الله تعالى:-
(فقال الملا الذين كفروا من قومه مانراك الا بشرا مثلنا )
سورة هود
سورة هود
قال القوم الذين كذبو رسالة نوح ما نراك يانوح الا بشر مثلا فكيف نصدق انك نبي من عند الله وان الله ارسلك بالنبوة رد عليهم سدنا نوح قال انا بشر منكم لكن الله يرسل إلى الأرض رسولا من البشر، لأن الأرض يسكنها البشر، ولو كانت الأرض تسكنها الملائكة لأرسل الله رسولا من الملائكة,واستمرت الحرب بين الكافرين ونوح...
ولجأ الذين كفروا إلى مهاجمة نوح وقالوا لنوح: اسمع يا نوح. إذا أردت أن نؤمن لك فاطرد الذين آمنوا بك. إنهم ضعفاء وفقراء، ونحن سادة القوم وأغنياؤهم ويستحيل أن تضمنا دعوة واحدة مع هؤلاء واستمع نوح الى كلام قومة الكفار ثم رد عليهم انى لا استطيع ان يطرد المؤمنين، لأنهم أولا ليسوا ضيوفه، إنما هم ضيوف اللهوليست الرحمة بيته الذي يدخل فيه من يشاء أو يطرد منه من يشاء، إنما الرحمة بيت الله الذي يستقبل فيه من يشاء.
ثم بعد ذلك قال لهم نوح ان الله اتاني النبوة ولم يروا هم ما آتاه الله، وهو لا يجبرهم على الإيمان برسالته وهم كارهونو.إن كلمة لا إله إلا الله لا تفرض على أحد من البشر.
وبعد ذالك سئم قوم نوح من الجدل الذي يجادلة نوح وحكى الله موقفهم منة في سورة (هود):-
(قالو يانوح قد جادلتنا فاكثرت جدالنا) فأننا بما تعدنا ان كنت من الصادقين(32)قال انما ياتيكم بة الله ان شاء وما انتم بمعجزين(33)ولا ينفعكم نصحي ان اردت ان انصح لكم ان كان الله يريد ان يغويكم هو ربكم والية ترجعون)
واتستمر المعركة، والمناقشة بين الكافرين من قوم نوح وبينه إذا انهارت كل حجج الكافرين ولم يعد لديهم ما يقال، بدءوا يخرجون عن حدود الأدب ويشتمون نبي الله:-
(قال الملأ من قومة انل لنراك فى ضلامبين)
سورة الاعراف
رد عليهم سيدنا نوح بادب واحترام الانبيئا :-
(قال ياقوم ليس بي ضلالة ولكني رسول من رب العالمين(61)ابلغكم رسالات ربي وانصح لكم واعلم من الله ما لاتعلمون(62))
سوة الاعراف
واستمر سيدنا نوح فى دعوة قومة سنين طويلة فكان يدعوهم ليلا ونهارا وسرا وجهرا ويضرب لهم الامثال حتي يقتنعو ويبين لهم قدرة وعظمة اللة عز وجل وكلما كان يدعوهم اللى الله يجرو منه ويفرو وكلما كانو يدعوهم ليغفر الله ذنوبهم يجعلو اصابعهم فى اذانهم ويستبكرو لعدم سماع كلام الحق.وجاء يوم أوحى الله إليه، أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن. أوحى الله إليه ألا يحزن عليهم. ساعتها دعا نوح على الكافرين بالهلاك:
(وقال نوح رب لاتذر على الارض من الكافرين ديارا)
سورة نوح
ثم بعد ذالك برر نوح دعوتة ققال :-
(انك ان تذرهم يضلوا عبادك ولايلدوا الافاجرا كفارا)
سورة نوح
الطوفان :-
اخبر الله سبحانة وتعالى سيدنا نوح ان يصنع سفينة(باعيننا ووحينا) أي بعلم الله وتعليمه، وعلى مرأى منه وطبقا لتوجيهاته ومساعدة الملائكة..اصدر الله امرة الى نوح :-
(ولا تخاطبنى فى الذين ظلمو انهم مغرقون)
سورة نوح
وبدأ نوح يغرس الشجر ويزرعه ليصنع منه السفينة. انتظر سنوات، ثم قطع ما زرعه، وبدأ نجارته. كانت سفينة عظيمة الطول والارتفاع والمتانة,بدأ نوح يبني السفينة، ويمر عليه الكفار فيرونه منهمكا في صنع السفينة، والجفاف سائد، وليست هناك أنهار قريبة أو بحار. كيف ستجري هذه السفينة إذن يا نوح؟ هل ستجري على الأرض؟ أين الماء الذي يمكن أن تسبح فيه سفينتك؟ لقد جن نوح، وترتفع ضحكات الكافرين وتزداد سخريتهم من نوح. وكانوا يسخرون منه قائلين: صرت نجارا بعد أن كنت نبيا! سورة نوح
ثم بعد ذالك انتهى نوح من صنع السفينة,جلس نوح ينتظر أمر الله. أوحى الله إلى نوح أنه إذا فار التنور هذا علامة على بدء الطوفان. قيل في تفسير التنور أنه بركان في المنطقة، وقيل أن الفرن الكائن في بيت نوح، إذا خرج منه الماء وفار كان هذا أمرا لنوح بالحركة.
وجاء هذا اليوم،وفار التنور. وأسرع نوح يفتح سفينته ويدعو المؤمنين به، وهبط جبريل عليه السلام إلى الأرض. حمل نوح إلى السفينة من كل حيوان وطير ووحش زوجين اثنين، بقرا وثورا، فيلا وفيلة، عصفورا وعصفور، نمرا ونمرة، إلى آخر المخلوقات. كان نوح قد صنع أقفاصا للوحوش وهو يصنع السفينة. وساق جبريل عليه السلام أمامه من كل زوجين اثنين، لضمان بقاء نوع الحيوان والطير على الأرض، وهذا معناه أن الطوفان أغرق الأرض كلها، فلولا ذلك ما كان هناك معنى لحمل هذه الأنواع من الحيوان والطير. وبدأ صعود السفينة. صعدت الحيوانات والوحوش والطيور، وصعد من آمن بنوح، وكان عدد المؤمنين قليلا.
لم تكون زوجة نوح مؤمنة بما ازل على نوحو الرسالةومن النبوة فلم تصعد الى السفينة، وكان أحد أبنائه يخفي كفره ويبدي الإيمان أمام نوح، فلم يصعد . وكانت أغلبية الناس غير مؤمنة هي الأخرى، فلم تصعد. وصعد المؤمنون.
قال ابن عباس، رضي الله عنهما: آمن من قوم نوح ثمانون إنسانا.
ارتفعت المياه من فتحات الأرض. انهمرت من السماء أمطارا غزيرة بكميات لم تر مثلها الأرض. فالتقت أمطار السماء بمياه الأرض، وصارت ترتفع ساعة بعد ساعة. فقدت البحار هدوئها، وانفجرت أمواجها تجور على اليابسة، وتكتسح الأرض. وغرقت الكرة الأرضية للمرة الأولى في المياه.
ارتفعت المياه أعلى من الناس. تجاوزت قمم الأشجار، وقمم الجبال، وغطت سطح الأرض كله. وفي بداية الطوفان نادى نوح ابنه. كان ابنه يقف بمعزل منه. ويحكي لنا المولى عز وجل الحوار القصير الذي دار بين نوح عليه السلام وابنه قبل أن يحول بينهما الموج فجأة.
نادا سيدنا نوح ابنة قائلا:- (يابنى اركب معنا ولا تكن مع الكافرين )
رد علية الابن :- (قال ساوى الى جبل يعصمني من الماء)
قال سيدنا نوح :-(لاعاصم اليوم من امر الله الامن رحم)
ثم انتها الحوار بينهم
(وحال بينهم الموج فكان من المغرقين)
سورة هود
وشاءت رحمة الله أن يغرق الابن بعيدا عن عين الأب، رحمة منه بالأب، واعتقد نوح أن ابنه المؤمن تصور أن الجبل سيعصمه من الماء، فغرق.
واستمر الطوفان. استمر يحمل سفينة نوح. بعد ساعات من بدايته، كانت كل عين تطرف على الأرض قد هلكت غرقا. لم يعد باقيا من الحياة والأحياء غير هذا الجزء الخشبي من سفينة نوح، وهو ينطوي على الخلاصة المؤمنة من أهل الأرض. وأنواع الحيوانات والطيور التي اختيرت بعناية. ومن الصعب اليوم تصور هول الطوفان أو عظمته. كان شيئا مروعا يدل على قدرة الخالق. كانت السفينة تجري بهم في موج كالجبال. ويعتقد بعض العلماء الجيولوجيا اليوم إن انفصال القارات وتشكل الأرض في صورتها الحالية، قد وقعا نتيجة طوفان قديم جبار، ثارت فيه المياه ثورة غير مفهومة. حتى غطت سطح الجزء اليابس من الأرض، وارتفعت فيه قيعان المحيطات ووقع فيه ما نستطيع تسميته بالثورة الجغرافية.
استمر طوفان نوح زمنا لا نعرف مقداره. ثم صدر الأمر الإلهي إلى السماء أن تكف عن الإمطار، وإلى الأرض أن تستقر وتبتلع الماء، وإلى أخشاب السفينة أن ترسو على الجودي، وهو اسم مكان قديم يقال أنه جبل في العراق. طهر الطوفان الأرض وغسلها. قال تعالى:-
(وقيل يا أرض ابلعي ماءك وياسماء اقلعي وغيض الماء وقضي الامر واستوت على الجودي وقيل بعدا للقوم الظاليمين)
سورة هود
وانتقل الصراع من الموج إلى نفس نوح.. تذكر ابنه الذي غرق,لم يكن نوح يعرف حتى هذه اللحظة أن ابنه كافر,كان يتصور أنه مؤمن عنيد، فلم يعرف نوح حظ ابنه من الإيمان. تحركت في قلب الأب عواطف الأبوة. قال :-
(ونادي نوح ربة فقال رب ان ابني من اهلي وان وعدك الحق وانت أحكم الحاكمين)
سورة هود
قال الله سبحانه وتعالى، مطلعا نوحا على حقيقة ابنه:-
(يانوح انة ليس من اهلك انة عمل غير صالح فلا تسالني ما ليس بة علم انى اعظك ان تكون من الجاهلين )
سورة هود
واستغفر نوح ربه وتاب إليه ورحمه الله وأمره أن يهبط من السفينة محاطا ببركة الله ورعايته. وهبط نوح من سفينته. أطلق سراح الطيور والوحش فتفرقت في الأرض، نزل المؤمنون بعد ذلك. ولا يحكي لنا القرآن الكريم قصة من آمن مع نوح بعد نجاتهم من الطوفان...
