قصة من قلب الصعيد المصرى وفى العديد من القضايا الكبيرة فى هذه العصر التي تهم المجتمع الصعيدي وكانت يوجد فتاة جميلة شخصيتها بالانفعال والغضب وكانت تغيرة من قل الاشخاص وكان تعيش قصة حب كبيرة من ابن عمها الكبيرة .
وتتزوجه الفتاو الجميلة وكانت تحب ولدا كثيرا من اى شي فى هذه الدنيا الكبيرة وتتزكر حبها الأول من ابن عمها الاكبر وكان هو كبير هذه العايلة فى هذه الوقت وهي في نفس الوقت ابنة العمدة فى هذه البلد.
وفى ظل الصراع فى ذه البلد وباختفاء زوج ومن هنا تبدا سلسلة مطاردات الكبيرة فى هذه البلد ابن العمدة مع بنتها هل ستنجح في حماية ابنتها وهل سيرجع زوجها ويحاول ابن العمدة ذات مرة ان يخطف الفتاة ويتعدي عليها ولكن.
لن الام لا تسكت وتخرج المسدس ثم تقوم بقتل هذه الشاب ثم تدخل بسبب هذه الشاب ذلك السجن ويحدث لها العديد من المشاكسات فى داخل هذه السجن فتقوم امرأة بحمايتها فى هذه السجن.
والمدافعة عنها ويحبها جميع المساجين بعد ان عرفو قصة الذى ادخلتها هذه السجن وذلك وتقوم بتلقي خبر مفرح داخل السجن وهو نجاح ابنتها الجميلة ودخلوها كلية الحقوق.
وفى نفس الوقت تقوم المحكمة بتبرأتها من تهمتها وكان هذه الخبر جميل فى هذه الوقت السعيد وتخرج من السجن ولكن خافت علي ابنها الصغير من غدر عمدة بلدهم.
وكان هذه بسبب الثأر فتذهب الي الشرطة فى هذه البلد وتطلب منهم ان يشاركوا في تقديم كفن ولدها وجده ويوفقوا لكن العمدة يقبل استلام الكفن ولكن الحقد لم يفارق قلبه هذه العمدة الكبير.
ثم لا يقتل ابنها الصغير وماكادت تفرح حتي افزعها السواق الذي شهد لصالحة بالسجن بأن العمدة لايفي بعهدة ويبرهن لها علي ذلك عندما أحد رجاله بحرق سيارة صاحبها فتخاف علي ابنها الصغير.
وتقوم هذه السيده بنقله ابنها الي الإسكندرية عند اقاربها من الشعبنة وتعيين له نجاتي حارسا له وسواق خاص به خوفا من غدر النائب العام والعمدة.
وتمر الأيام ويقوم الابن الصغير لهذه السيدة بالتخرج من الثانوية ويلتحق بكلية الطب وكان هذه الحلم جميلة فى عيون هذه السيدة ويكون له قصة حب مع زميلته الجميلة من كلية تجارة ويقوم بالتخرج فى هذه السنة ثم يخطبتها وينوي علي الزواج فى اسرع وقت ممكن منها فيحدث ماكانت تخاف منه الام فى هذه الوقت.
وفى هذه الايام ويقوم العمدة بعملة كبيرة وكانت العمدة بتأجير مع ملكه الجزيرة لقتل هذه الشاب الصغير فيقوم بقتله فى الحال وهو في طريقة الي المستشفي لاول مرة فى هذه العمل بعد التخرج ولم يستطع السواق الدفاع عنه لان كانت السواق موصاب مع الشاب بطلق ناري في القلب فى الحال.
وكانت السواق موصاب في طلقة فى الذراعه وكان الشاب يموت فى الحال وسط كثير من الاحزان الكبيرة عليه وتقع امه فى غيبوبة أثر الصدمة الكبيرة عن سمع بموت ابنها الصغير وتذهب الي المستشفي وسط الدموع وفى نفس الوقت كان العمدة يحتفال فى البيت بقتل الشاب ويقوم اهله فى الحال اهل هذه الشاب بدفنه في البلده فى نفس اليوم.
وبعد أن تستفيق السيدة من غيبوبتها بعد ان دفن الابن قامت الى الذهاب الي بيت العمدة فى الاسبوع الاول من موت ابنها الصغير وقالت لهم انها لاترمي باللوم على العمدة وعليهم علي قتل ابنها الشاب الواحيد وان ينهوا الصراع بحق الدم فى السنة الغمضة بينهم والا يتعرضوا العندة لها مرة أخرى بعد ان اخد ابنها منها فى الحال ويوعدها بذلك وتخرج من بيته وهي مستسلمة لهذه الامر.
وكان تحس بالظلم وكانت تحس بالكسور الجناح في هذا الامر ولكن العمدة لم يصدق عيناء مافعلته هذه الام ولم عليه انكسارها امامه وامام الجميع في هذا البيت الكبير وتذهب الي قبر ابنها الشاب لقرآة الفاتحة له وتذهب مودعة له ويظهر بعد ذلك زوجها بعد غياب كبير من موت ابنها.
وتم انتها الصراع بين هذه العايلة وكان الضحية هم الشباب فى هذه الوقت.